قصتنا
بدأت مسيرتنا بأمنية طفل في السابعة من عمره في أن يصبح ضابط شرطة ليوم واحد. حينها، غيرت أمنية الطفل المدعو “كريس” حياته وحياة الذين ساعدوا في تحقيقها، وشكلت مصدر إلهامٍ لإنشاء مؤسسة تحقيق أمنية. ومنذ تأسيسها في عام 1980، تواصل مؤسسة “تحقيق أمنية” تحويل أمنيات آلاف الأطفال الذين يحاربون الأمراض المستعصية إلى حقيقةٍ حول العالم.
ونؤمن بأن كل أمنية تتحقق تحمل الأمل والقوة لأطفالنا الذين يمرون بتحديات.
واليوم، تمضي المؤسسة نحو آفاق جديدة لتواصل رسالتها النبيلة، ولتمد “مؤسسة تحقيق أمنية – المملكة العربية السعودية” يد العون للأطفال وعائلاتهم لتخفيف معاناتهم. إننا نستلهم من أطفالنا الشجاعة والعزيمة والإرادة، حيث تجسد قصصهم التأثير الإيجابي للبهجة والمجتمع، وأهمية زرع الأمل في نفوس الأطفال.
كلمة
الرئيس
مكارم صبحي بترجي- رئيس مجلس إدارة مؤسسة تحقيق أمنية-المملكة العربية السعودية
نخطو اليوم بثبات نحو حقبةٍ جديدة في مساعينا لتخفيف معاناة أفراد مجتمعنا، امتداداً لإرثنا المتميز في الرعاية الصحية والالتزامات المجتمعية. ونفخر بتعاوننا مع مؤسسة تحقيق أمنية العالمية وافتتاح فرعها الجديد في المملكة العربية السعودية.
وتجمعنا مع مؤسسة تحقيق أمنية رؤيةٌ مشتركة محورها تخفيف المعاناة، وسنعمل معاً لنحقق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض مستعصية ونغير حياتهم. ونثق بأن نقل رسالة الأمل والتعاطف سينعكس إيجاباً على الأطفال ومجتمعنا عموماً.
مستندين على خبراتنا الواسعة ضمن مجموعة مختلفة من القطاعات، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم، نتطلع قُدُماً حيال تأثير الفرع الجديد لمؤسسة تحقيق أمنية ونرحب به في المملكة العربية السعودية. وندرك رغبة الآلاف بالمشاركة في هذا المسعى لإضفاء الأمل والبهجة على حياة الأبطال الصغار في معركتهم ضد الأمراض المستعصية.
لطالما شكَّل رد الجميل لمجتمعنا مصدر قوة لمؤسستنا. وندعوكم جميعاً لمشاركتنا سعينا لبث الأمل لتغيير حياة أطفالنا وعائلاتهم. معاً، نُضفي البهجة في نفوسهم ونعينهم على مواجهة التحديات.
ما أكثر
الأمنيات شيوعاً؟
أتمنى أن أصبح
رجل إطفاء، ضابط شرطة، لاعب كرة قدم، باتمان، رسام، أميرة، طيار
أتمنى أن أذهب إلى
حديقة الحيوان، ديزني لاند، الشاطئ، لزيارة وطني
أتمنى أن أحصل على
دراجة هوائية، تابلت، بلاي ستيشن، منزل شجرة، كمبيوتر
أود أن أقابل
مطربي المفضل، نجم السينما، لاعب كرة القدم، الرئيس
كيف نحقق الأمنيات:
الخطوة الأولى: عملية الترشيحات
تتضمن الخطوة الأولى جمع الترشيحات من الخبراء الطبيين والآباء والأطفال أنفسهم. ويُمكن للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و18 عاماً، والذين لم تُحقق أي منظمة أخرى أمنياتهم، التأهل للمشاركة.
الخطوة الثانية: التقييم الطبي للتحقق من الأهلية
تُحدد الأهلية الطبية للطفل بالتعاون مع الطبيب المعالج. ويُشترط للتأهل أن يكون الطفل مُشخًّصاً بحالة طبية مهددة للحياة، وتحديداً حالة تقدمية أو تنكسية أو خبيثة، تمثل تهديداً لحياة الطفل.
الخطوة الثالثة: اكتشاف الأمنية
نُرسل فريق الأمنيات المتحمس ليكتشف الأمنية الأقرب لقلب الطفل. ويتفاعل المتطوّعون المخلصون مع الأطفال الذين يرغبون في تحقيق أمنيتهم لمعرفة رغباتهم الخيالية. ويُساعدنا ذلك في إيجاد التجربة المثالية التي ستجلب لهم البهجة والإلهام.
الخطوة الرابعة: خلق لحظات الفرح
يُنظّم مُانحوا الأمنيات تجربة لا تُنسى بناءً على مخيلة الطفل وإبداعه. وتُحسِّن هذه المهمة الرائعة حياة الأطفال وعائلاتهم وتترك أثراً إيجابياً على المجتمع بأكمله
